القيادة
مما لا شك فيه أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في القيادة سيؤدي إلى تحسين المنظمة.
تستخدم المؤسسة مهارات المدافعين الذاتيين وأفكارهم، فتصبح تلك المؤسسات نموذجاً يحتذى به للإدماج بالنسبة للآخرين. ولهذا الأمر أهمية خاصة للمؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان.
إذا لم يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية على الدعم المناسب في التعلم وبناء المهارات واتخاذ القرارات ومشاركة آرائهم داخل المنظمة، فسيكون موقعهم في القيادة شكلياً.
قال لنا المدافعون الذاتيون:
-
يُحرم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية من الاختيار والحق في اتخاذ القرارات. وهذا يعني أن أصواتهم غالباً ما لا تكون مسموعة.
-
لا يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية عادة على مناصب قيادية، مثال أن يكونوا أعضاء في مجلس الإدارة أو مستشارين.
-
إذا كنت معتاداً على الاستبعاد وعدم الاستماع إليك، سوف تحتاج إلى وقت وممارسة لكي تصبح قائداً وتعتاد على اتخاذ القرارات.
-
تعمل المدافعة الذاتية على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من الانتقال من صنع القرار الشخصي إلى تمثيل الآخرين.