الجلسات التشاورية
يعد الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من أكثر الفئات المستبعدة والتي يصعب الوصول إليها.
تعتبر الجلسات التشاورية مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وسيلة جيدة لجمع المعلومات لجعل عملك أكثر دمجاً.
أخبرنا المناصرين الذاتيين أن:
-
غالباً ما يتم استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من مشاركة أفكارهم وآرائهم.
-
وعادة ما تكون الاستبيانات غير متاحة وغالباً ما يتم مشاركتها عبر البريد الإلكتروني أو على مواقع إلكترونية لا يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية استخدامها.
-
تعمل مجموعات النقاش المركزة مع ميسر جيد يعمل بشكل جيد مع الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية. يمكن أن يتم منح الأشخاص وقتاً أطول للتحدث عن موضوع ما بالتفصيل.
أنواع الجلسات الاستشارية:
أمثلة جيدة:
إن برنامج الأمم المتحدة التنموي أراد كتابة مبادئ توجيهية من أجل إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية الاجتماعية في الانتخابات والعمليات السياسية.
وأرادوا أن يستمعوا بشكل مباشر من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية الاجتماعية حول كيفية تحسين عملية الانتخابات. وقد تم عقد شراكة مع منظمة الإحتواء الشامل، وهي منظمة للأشخاص ذوي الإعاقة تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، لإجراء جلسات تشاورية دامجة وميسرة في جميع أنحاء العالم. وقد اختار برنامج الأمم المتحدة التنموي مع منظمة الإحتواء الشامل 15 منظمة للأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف المناطق، وتم تقديم الدعم لهم لإدارة مجموعات النقاش المركزة في بلدانهم.
تم استخدام نماذج موافقة مكتوبة بلغة مبسطة وأسئلة نقاشية مكتوبة أيضاً بلغة مبسطة مستخدمة في كل بلد. تم تزويد جميع الميسرين بمعجم للمصطلحات الرئيسية بلغة سهلة، وشرائح يمكن الوصول إليها، ودليل للميسرين حول كيفية إدارة الاجتماعات الدامجة، وتم تدريبهم على إدارة المجموعات المركزة. كما تم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية كميسرين.
استخدمت كل من منظمات الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقات النفسية والاجتماعية نفس الأدوات اللغوية البسيطة والتدريبات والأسئلة ونموذج الإبلاغ الميسر.
انقر هنا للحصول على نسخة سهلة القراءة من التقرير.
